“الإمارات للإنترنت الآمن”: برامج للتوعية في “عام التسامح”

تعتزم جمعية الإمارات للإنترنت الآمن إطلاق برنامج لتثقيف وتوعية الأهالي والطلبة والشباب لتعزيز التربية الأخلاقية لديهم، إضافة لدورات في تطوير قدرات ومهارات المختصين النفسيين لتمكينهم من تنفيذ البرامج العلاجية والتأهيلية الخاصة بإدمان استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم كمبادرة في عام التسامح، بحسب المهندس عادل الكاف الهاشمي، عضو مجلس الإدارة، والعضو المنتدب للجمعية.
وأوضح، أن الجمعية تعتزم إعداد أبحاث ودراسات حول حماية الأطفال على الإنترنت، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لمساعدة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال على تطوير منتجات ملائمة للأطفال، وتوفير المحتوى الإيجابي الرقمي الجيد.
وقال: إن مبادئ التسامح والتعايش أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتسامح قيمة أساسية في بناء المجتمعات وسعادة الشعوب واستقرار الدول.
وثمن الدعم والاهتمام الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لسلسلة الورش التوعوية بتنظيم من «أقدر»، تحت شعار «التسامح في العالم الرقمي – الحماية من المخاطر» بتمكين الأطفال والشباب للاستخدام المسؤول والآمن للإنترنت، والالتزام بقوانين وتشريعات الدولة في قانون حقوق الطفل، وقانون وديمة، واحترام خصوصية الآخرين ومبادئ المواطنة الإيجابية.
وأضاف: فيما تسعى الإمارات لتصبح دولة رائدة في مجال الحكومة الذكية، فإن جمعية الإمارات للإنترنت الآمن من شأنها أن تجعل شبكة الإنترنت فضاء أفضل، وأكثر أماناً للأجيال القادمة، بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة لخلق شراكات، بما يسهم في ازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة.