Recent Posts
أهم وسيلة من وسائل حماية تطبيقات الإنترنت:-
كيفية حماية أنفسنا من مخاطر الإنترنت :-
All Categories
نهيان بن مبارك رئيساً فخرياً لجمعية الإمارات للإنترنت الآمن.
أبوظبي في 27 مايو / وام / منح مجلس إدارة جمعية الإمارات للإنترنت الآمن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الرئاسة الفخرية للجمعية.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه في قصره اليوم مجلس إدارة الجمعية وتلقيه درع الرئاسة الفخرية لجمعية الإمارات للإنترنت الآمن من سعادة الدكتور عبدالله المحياس رئيس الجمعية الذي قدم لمعاليه تقريرا عن أنشطة وجهود وإنجازات وبرامج ومبادرات الجمعية.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بجهود جمعية الإمارات للإنترنت الآمن في تمكين المجتمع من الاستخدام المسؤول الآمن للإنترنت وبدورها في حماية الأطفال من مخاطر وسلبيات الاستخدام السيئ للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال التثقيف ونشر الوعي للأطفال وبناء القدرات وتفعيل الدور الوقائي والرقابي والاستشاري للحماية من مخاطر الإنترنت والاستفادة من المحتوى الإيجابي المناسب لأعمارهم في الفضاء الإلكتروني.
ودعا معاليه مجلس إدارة الجمعية إلى العمل على بناء استراتيجيات وسياسات وقائية للتوعية من التحديات والمخاطر المحدقة بأطفالنا وإعداد أبحاث ودراسات حول حماية الأطفال على الإنترنت وتعزيز التربية الأخلاقية لديهم من خلال توفير برامج حماية متكاملة متميزة رائدة للطفل.
وأثنى على تعاون وشراكة الجمعية مع مختلف المؤسسات بما يسهم في تحقيق أهدافها منذ تأسيسها في 2015 ومنها وزارة الداخلية وبرنامج خليفة للتمكين “أقدر” والاتحاد النسائي وغيرهم من المؤسسات الوطنية الرائدة.
من جانبه أعرب المهندس عادل الكاف الهاشمي، نائب رئيس مجلس الإدارة بالإنابة عن أعضاء مجلس الإدارة وأعضائها عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على قبوله الرئاسة الفخرية للجمعية الذي سيكون له الأثر الكبير في دعم مبادرات ومشاريع الجمعية وثمرة لتأهيل وتطوير القدرات الوطنية للشباب لاكتساب المهارات المهنية في العالم الرقمي.
وأشار إلى رؤية الجمعية الطموحة بأن تصبح مركزا مستداما ومعترَفا به دوليا في حماية الأطفال على الإنترنت، وذلك تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة، الهادفة إلى تعزيز الثقافة الأمنية للأطفال والاستخدام الآمن الإيجابي للإنترنت، واستشراف مستقبل آمن للسلامة الرقمية.
وأكد الهاشمي أن خارطة عمل الجمعية تتضمن إعادة تأهيل وإدماج الأطفال والمراهقين ضحايا الجرائم الإلكترونية ضمن أولويات الجمعية وتتمثل رؤيتها في تعزيز قدرات ومهارات الاختصاصيين النفسيين لتمكينهم من تنفيذ البرامج العلاجية والتأهيلية الخاصة بإدمان التكنولوجيا وغيرها.